قال فريق من خبراء الوكالة الدولية للطاقة الذرية، في ملخص لمسودة تقرير بشأن أزمة اليابان النووية: إن السلطات قللت من مخاطر موجات المد العاتية (تسونامي)، داعين إلى ضرورة وجود سلطات نووية تنظيمية مستقلة. ومن المتوقع أن يطرح الفريق المؤلف من 18 عضوا بقيادة مايك ويتمان، مدير مكتب التنظيم النووي في بريطانيا، ملخص تقريره على الحكومة اليابانية في وقت لاحق، اليوم الأربعاء، في ختام تحقيقهم الذي استغرق 10 أيام، في أسوأ كارثة نووية يشهدها العالم منذ 25 عاما. وأضيرت محطة فوكوشيما دايتشي النووية بزلزال بلغت قوته 9 درجات على مقياس ريختر وموجات تسونامي في 11 مارس الماضي، ومنذ ذلك الحين تتسرب منها مواد إشعاعية، وجاء في مسودة التقرير، أنه تم "التقليل على ما يبدو" من خطر التسونامي من جانب الحكومة وشركة طوكيو إلكتريك باور المشغلة للمحطة النووية. ونقلت وكالة "كيودو" اليابانية عن مصادر لم تكشف عنها على صلة بالتقرير، أنه كان ينبغي على المصممين والمشغلين النوويين تقييم مخاطر جميع الكوارث الطبيعية، وتطوير منهجيات التقييم بشكل دوري على ضوء المعلومات والخبرات. ومن المقرر أن يقدم فريق الوكالة الدولية للطاقة الذرية تقريره إلى اجتماع وزاري حول السلامة النووية تستضيفه الوكالة في فيينا في وقت لاحق الشهر الجاري