أدان الاتحاد الدولى للنقابات والاتحاد الدولى للخدمات ما اعتبراه مسئولية اتحاد العمال الرسمى عن "إفشال" حفل اتحاد النقابات المستقلة بعيد العمال بميدان التحرير، وهو مار رفضه الاتحاد الرسمي، معتبرا أنه يتعرض لحملة تشويه من الاتحادين. وقال الاتحادان في بيان مشترك لهما إنهما "صدما من الطريقة التى تم اتباعها لإفساد الحفل باستخدام العنف، والتي لدينا من الأسباب ما يكفى للاعتقاد أن الاتحاد الرسمى لنقابات مصر يقف ورائها". وحمل البيان السلطات المصرية مسئولية عدم اتخاذ كافة الإجراءات الوقائية لحماية العمال كى يتمكنوا من الاحتفال بعيدهم بحرية.. وأكد استمرار دعم الاتحادين للاتحاد المصرى للنقابات المستقلة "كونه التنظيم النقابى الوحيد الذى يعبر عن صوت العمال". في المقابل، أدان اتحاد العمال الرسمي فى بيان "الحملة التى يشارك فيها الاتحاد الدولى للنقابات والاتحاد الدولى للخدمات واتهام الاتحاد (الرسمي) بإفساد احتفال دعت إليه جماعة مشكلة من أحزاب سياسية ولم تجرى لها انتخابات من قواعد عمالية تدعى بها تمثيل العمال المصريين". وأضاف البيان "لعل قادة المنظمتين اللتان كنا ننظر لهم بتقدير كبير - لم يعلموا بأن تلك الجماعة التى يقومون بمناصرتها قد دبرت اعتداء فى شهر فبراير الماضى على مقر الاتحاد العام لنقابات عمال مصر حطموا فيه واجهاته وأصابوا أحد العاملين فيه خلال محاولتهم اقتحام مقره".