انفراجة فى أزمة الصيادلة والصحة بعد مساواتهم بالأطباء البشريين

وافق وزير الصحة، أشرف حاتم، على مساواة الصيدلى بالأطباء البشريين، وأطباء الأسنان فى الأجور، مؤكدا، خلال اجتماعه مع أعضاء هيئة مكتب نقابة الصيادلة، مساء أمس الأول، على احترامه الكامل لدور الصيدلى فى فريق العمل الطبى، ومشاركته فى هذه المنظومة دون تمييز.
وناقش حاتم وأعضاء هيئة مكتب الصيادلة اعتماد مسار وظيفى للصيدلى الحكومى، يضمن الترقى الوظيفى، طبقا للخبرات والدراسات العلمية التى يحصل عليها، أسوة بما يتم مع الأطباء البشريين، وأطباء الأسنان.
يذكر أن تصريحات وزير الصحة، أشرف حاتم، بأن المجلس الأعلى للصحة قرر إعادة هيكلة الأجور للفريق الصحى، أثارت غضب المجتمع الصيدلى، لأن القرار يمنح طبيب التكليف 1400 جنيه، والطبيب المقيم 1500 جنيه، وطبيب الأسنان 1200 جنيه، و1100 جنيه للصيدلى وطبيب العلاج الطبيعى وخريجى كليات التمريض، مع زيادتها فى حالة زيادة الحد الأدنى للأجور من قبل الدولة إلى 1200 جنيه، مع بدء السنة المالية.
وقال الأمين العام المساعد لنقابة الصيادلة، سيف الله الإمام، «نتائج اجتماع وزير الصحة، مع أعضاء هيئة المكتب كان مثمرا، حيث أكد المساواة بين الفريق الصحى فى الرواتب، كما ستتخذ الصحة إجراءات تنفيذية لتطبيقها»، مضيفا أن الوزير لم يضع حدا أدنى للأجور، لأن ذلك موضع نقاش مع وزارة المالية، التى ستضع ميزانية لتحسين أوضاع وزارة الصحة، فى الوقت الذى نعانى من عجز فى الموازنة.
وقال الإمام: «قرار هيكلة الأجور يمس كرامة الصيدلى، لأنه ساوى الصيدلى بخريجى التمريض، كما وضعه فى المرتبة الثالثة، مما أثار الغضب بين المجتمع الصيدلى لشعورهم بالإهانة»، مؤكدا أن النقابة ستتابع إجراءات وزارة الصحة لبقية مطالب الصيادلة الحكوميين، منها التدرج الوظيفى فى وزارة الصحة.