تجمهر اليوم الخميس عدد من الناشطين أمام مقر احتجاز الشباب الذين تم اعتقالهم صباح اليوم خلال لصقهم بوسترات "قناع الحرية"، التي تنتقد المجلس العسكري. والناشطون المعتقلون هم: عايدة رضوان الكاشف (مخرجة) ، ومحمد فهمي (رسام)، وعبدالرحمن أمين (فنان)، وتقول غادة شهبندر عضو مجلس إدارة المنظمة المصرية لحقوق الإنسان، والموجودة أمام مقر الإدارة، ل(بوابة الشروق) "قمت بمقابلة العميد رئيس وحدة التحريات في الشرطة العسكرية العقيد المسئول عن التحقيق وبعد ذلك قمت بمقابلة ال3 شباب، ولقد علمت أن التحريات سوف تسفر عن إرسال الشرطة مذكرة إلى الشرطة العسكرية والتي بدورها سوف تقوم بعرضهم على النيابة العسكرية". وتضيف غادة شهبندر "وجهة نظر الشباب أن المؤسسة العسكرية الآن لها دور سياسي في إدارة شئون البلاد وبالتالي هذا الدور السياسي قابل للنقد ولكنهم لم ينتقدون دورهم العسكري، وأنا أؤيد وجهة نظرهم، ونحن جميعا ننتظر قرار النيابة العسكرية ونتمنى ان يكون بالإفراج عن الشباب، وفي تقديري أن الملصق لا يحتوي على أي شيء يعاقب عليه القانون".