قرر ائتلاف شباب الثورة، اليوم الأحد، تعليق مشاركته في جلسات الحوار الوطني التي بدأت أولى جلساتها في وقت سابق اليوم، وذلك اعتراضا على وجود العديد من رموز الحزب الوطني المنحل، وعدم إشراك القوى السياسية الأخرى في اللجنة الاستشارية لإعداد الحوار، والاكتفاء بمشاركتهم بشكل صوري. وقال أحمد عبد الجواد، ممثل ائتلاف شباب الثورة في اللجنة التنسيقية لجماهير الثورة المصرية: إن من بين أسباب انسحاب الائتلاف هو عدم تعرض جلسات الحوار الى المرحلة الانتقالية، والتركيز على ما بعد هذه المرحلة، وكان الأولى أن يهتم الحوار بوضع رؤية وخطة وآليات لإدارة المرحلة الانتقالية تلتزم بها الحكومة والمجلس الأعلى للقوات المسلحة. وجاء قرار انسحاب ائتلاف شباب الثورة من جلسات الحوار الوطني عقب مشاركة الائتلاف في جلسة الحوار التي كانت مخصصة للشباب، وشهدت انسحاب العديد من القوى السياسية، ومن بينها حركة 6 إبريل إلى جانب ائتلاف شباب الثورة.