رهن جيمس أباتوراي، الممثل الخاص لعلاقات حلف الشمال الأطلنطي (الناتو) مع دول القوقاز وآسيا الوسطى، انسحاب قوات الحلف من أفغانستان بقدرة قوات الأمن الأفغانية على حفظ النظام والأمن في البلاد. وقال أباتوراي، في تصريحات له اليوم السبت أوردها تليفزيون روسيا: إن الحلف لن يغادر أفغانستان بشكل كامل خلال الموعد الذي حدده المسؤولون في الناتو لإنجاز الانسحاب من هذا البلد نهاية 2014. وأضاف، "ظهر تصور خاطئ، ليس في المنطقة فحسب بل حتى في صفوف دول حلف الناتو، بأن قوات الناتو ستغادر أفغانستان يوم 1 يناير 2015 لتبقى المنطقة وحدها أمام مشكلاتها"، مشيرا إلى أن هذا التصور خطأ، حيث إن الناتو لن يغادر حتى يكون الأفغان قادرين على ضمان أمنهم. وأشار إلى أن الناتو سيبقى في أفغانستان ليلعب دور المساعد في جميع المجالات التي يحتاج الأفغان إلى دعم فيها، وامتنع المسؤول في الناتو عن التعليق على معلومات تشير إلى أن روسيا قلقة من خطورة نشوء فراغ سلطة في أفغانستان، وتفكر في إرسال أفراد من حرس حدودها إلى الحدود الطاجيكية الأفغانية، واعتبر أباتوراي أن هذه المسألة تخص العلاقات الثنائية بين روسيا وطاجيكستان. وشدد على أن التعاون بين حلف الناتو وروسيا بشأن أفغانستان يتطور بشكل جيد، واصفا هذا التعاون بأنه شفاف ومكثف.