نفت الصحفية في شبكة "الجزيرة الإنجليزية" دوروثي بارفاز، عقب عودتها من طهران إلى الدوحة بعد اختفائها مدة 19 يوما في دمشق، تعرضها للضرب خلال اعتقالها، مؤكدة على إنها عوملت خلال احتجازها في دمشق بشكل جيد مقارنة بالمعتقلين السوريين. لكن بارفاز وصفت المعتقل السوري بأنه "غوانتانامو مصغر". وقالت إنها احتجزت في زنزانة قذرة وجدرانها ملطخة بالدماء مضيفة أنها كانت تسمع باستمرار أصوات المعتقلين الذين يتعرضون للضرب. وكانت شبكة الجزيرة قد أعلنت أمس الأربعاء إطلاق سراح بارفاز ووصولها من إيران إلى الدوحة بعد 19 يوما من اختفائها في سوريا. وكانت بارفاز (39 عاما) قد غادرت نهاية أبريل الماضي مطار الدوحة لتغطية الأحداث في سوريا ثم فقد الاتصال بها، وتضاربت الأنباء حول احتجازها في سوريا أو نقلها إلى إيران التي تحمل جنسيتها. وقال متحدث باسم الجزيرة "يسعدني أن أخبركم بالإفراج عن دوروثي وهي بخير وصحة جيدة".