شدد الدكتور عبدالمنعم أبوالفتوح القيادى الإخوانى والمرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية على ضرورة عدم تدخل الأزهر أو الكنيسة فى ديانة الآخر أو عقيدته، «على الدولة حماية كل شخص وعقيدته». وعلق أبوالفتوح خلال حواره لبرنامج «العاشرة مساء» مع الإعلامية منى الشاذلى عبر فضائية دريم مساء أمس الأول، على الأحداث الطائفية بين المسلمين والأقباط، بأن الأقباط «ليسوا ضيوفا على مصر وهم جزء منها، ولهم كل الواجبات، فالمواطنة هى أساس الحقوق والواجبات». وأشار أبوالفتوح إلى أن بعض الأطراف من المسلمين والأقباط يحاولون استغلال الفتنة للحصول على مكاسب ذاتية، «الإسلام يفرض علينا حماية كل شخص». وتحدث أبوالفتوح عن برنامجه الانتخابى: «برنامجى سيعلن يوم الأحد القادم فى مؤتمر شعبى»، وتابع: نحتاج أن نطلق أحلامنا وتعود ثقتنا والمجتمع يحتاج لقدر كبير من الحرية والشعور بالكرامة. وعن دور زوجته فى حال وصوله لمنصب الرئاسة، قال أبوالفتوح: زوجتى لا تقبل أن يكون لها أى دور فى العمل السياسى وهى تفضل عملها كطبيبة ودورها فى المنزل، نافيا انتماءها لجماعة الإخوان المسلمين. وأضاف المرشح المحتمل للرئاسة أن من الوارد خطف الثورة، «ولكن شعبنا أدرك أنه كان يواجه نظاما هشا ولن يعود لنا أى فاسد لأن الشعب سيخرج فى أى وقت». ونفى أبوالفتوح فقدان جماعة الإخوان المسلمين مصداقيتها بعد إعلانها بأنها سوف تنافس على نسبة 20% من مقاعد البرلمان فى الانتخابات المقبلة، ثم رفعتها إلى 35%، ثم 50%، وأكد أبوالفتوح أن جماعة الإخوان لم تدعم أى مرشح منها بالرغم من إعلانى للترشح لمنصب الرئاسة، مشيرا إلى احتمالية استقالته من الجماعة أو أى مؤسسة إذا وجد أن هناك مصلحة لمصر «أنا لو استقلت سأستقيل إداريا».