أكد الدكتور عبد المنعم أبوالفتوح، المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية، وقيادى جماعة الإخوان المسلمين، أن مصر طوال العهد السابق، وخلال الثلاثين عاما الماضية، لم يكن بها اى نظام رئاسى يحكمها، وأنها كانت عبارة عن أبعادية للرئيس المخلوع ورجاله من فلول الوطنى المنحل، فعاثوا بها فسادا حتى كان هذا الفساد وقوته هو طوق النجاة للهروب من هذا الاستبداد ولولا شدة الظلم والاستبداد لما خرج الشعب المصرى بكل قوته «الشباب» ليقول كلمته الباقية: «الشعب يريد إسقاط النظام». جاء ذلك خلال ندوة بعنوان «احلم معنا» عن التوعية السياسية بكلية الطب جامعة المنيا ضمن البرنامج الثقافى لطلاب الجامعة. وقد أكد عبدالمنعم أبو الفتوح، أن هدف الزيارة ليس انتخابيًا بالمرة وأنه أعلن قبل مجيئه للمنيا أن زيارته بهدف التوعية السياسية، وأن ما قام به الشباب فى ثورة 25 يناير من عودة الروح لمصر يتطلب منا الكثير، وأكد أن ارتفاع صوت الكيان الإسلامى بعد الثورة من إخوان مسلمين، وسلفيين، لن يغير من صورة الدولة المصرية المدنية التى عاش أهلها فى ظل دستور واحد.