تنطلق، اليوم الأربعاء، فعاليات مهرجان كان السينمائي، والتي تستمر لمدة 12 يوما، بعرض فيلم رومانسي كوميدي للمخرج الأمريكي وودي آلن (75 عاما) حول زيارة لباريس تغير حياة البطل. وبعد عرض فيلم "ميدنايت إن باريس" (منتصف الليل في باريس)، يعرض المهرجان الأكبر في العالم فيلما أكثر جدية للمخرجة الأسكتلندية، ليني رامساى، يدور حول أم تفقد ابنها في حادث إطلاق نار بمدرسة. تبدأ المسابقة الرسمية للمهرجان وسباق الحصول على جائزة السعفة الذهبية بهذا الفيلم، حيث إن فيلم آلن ليس مشاركا رسميا. تتنوع قصص الأفلام التي تنافس في النسخة 64 للمهرجان، حيث تتضمن: قصة مغني روك يطارد حارسا نازيا عذب والده، واحتفالات زفاف في الوقت الذي يوشك فيه العالم على الفناء، وجراحة تجميلية لزراعة جلد بشري جديد، بالإضافة إلى فيلم ثلاثي الأبعاد حول الساموراي. وتعرض بعض الأفلام الخفيفة خلال المهرجان، وبينها "هيبيموس بابام"، وهي كلمات لاتينية بالعربية "أصبح لنا بابا" للمخرج الإيطالي ناني موريتى، الذي يحكي قصة بين بابا للفاتيكان منتخب حديثا وطبيبه المعالج. يحضر نجوم مثل براد بيت وشريكته أنجلينا جولي، وشون بين، وريان جوسلينج، وكاري مولجان، وجوني ديب، المهرجان لمشاهدة أفلام لجودي فوستر والمخرج الدنماركي لارس فون ترايير وكاتب السيناريو والمخرج آكي كاوريسمكي. تقوم لجنة التحكيم التي تضم 8 أعضاء، يرأسهم الممثل الأمريكي روبرت دي نيرو، باختيار الأفلام التي ستحصل على أفضل جوائز المهرجان من بين 20 فيلما.