نفى زكى بسيونى، رئيس الشركة القابضة للصناعات المعدنية، وجود اتجاه إلى بيع الشركة فى الوقت الحالى، أو لقاءات ستعقدها الشركة مع أحد المستثمرين خلال الشهر المقبل، بحسب ما ذكرت تقارير صحفية فى وقت سابق من الأسبوع الحالى. وقال بسيونى إن قرارا قد صدر عن الجمعية العمومية لشركة النصر للسيارات فى 17 أبريل الماضى، بوقف نشاط الشركة، بعد توقف إنتاج سيارات شاهين، ودوجان على مستوى العالم. وأضاف رئيس القابضة أن هناك نحو 500 عامل بالشركة، وأن هناك طلبات تقدم إلى الشركة القابضة للصناعات المعدنية للخروج بنظام المعاش المبكر. وقد أدى نظام المعاش المبكر إلى تراجع أعداد العاملين بالشركة من 7500عامل فى عام 2000 إلى 2500عامل العام الماضى. وكانت النقابة العامة للعاملين بالصناعات الهندسية، قد توصلت فى بداية 2009، إلى اتفاق يتم بموجبه خروج 800 عامل، من عمال الشركة على دفعات، حتى نهاية شهر يونيو المقبل. وأشار بسيونى إلى أن شركة النصر، تعانى من تراكم مديونيات تاريخية تصل إلى مليارى جنيه، توارثتها الشركة، بعد انفصال الشركة الهندسية للسيارات عن النصر، وتحميل الأخيرة، بكامل المديونيات. كانت الشركة القابضة للصناعات المعدنية قد أعلنت عن طرح الشركة للبيع فى فبراير من العام الماضى، إلا أنها تراجعت فى يوليو مؤجلة الطرح إلى أجل غير مسمى.