إذا كنت سأحاسب وأرجم بالحجارة على أغنيتى فسوف أقوم أنا برجم نفسى ولن أنتظر أن يرجمنى شخص آخر» هكذا صرحت جاجا لترد على النقد الموجه لها من قبل الكنيسة ورجال الدين مقتبسة ما عرض فى فيديو اغنيتها يهوذا التى تنتهى برجم مريم المجدلية بالحجارة حتى الموت. وأضافت «إن الفيديو هو مجرد عمل مجازى فنى وليس درسا من الكتاب المقدس وهو ما أريد أن أوضحه للجميع فالأغنية تتحدث عن الاصدقاء السابقين والخيانة والمسامحة». واشارت إلى أن يهوذا ليس فى الحقيقة شخصية سيئة على الإطلاق ولكن أسىء فهمه من العالم، وإنها لا ترى الفيديو كبيان دينى ولكن يمكن اعتباره ثقافيا واجتماعيا لا تقصد منه الهجوم على احد مشيرة إلى انها تحترم وتحب معتقدات الآخرين وان الجميع يعرف عنها ذلك. وأوضحت جاجا أن جمهورها ليس غبيا ويفهم جيدا ما تقدمه وما الهدف من ورائه وان كل ما يهمها أن تؤثر موسيقاها بشكل ايجابى على حياتهم. وكانت جاجا قد أطلقت اغنيتها المثيرة للجدل «يهوذا ولد بهذه الطريقة» احدى اغنيات البومها الجديد متحدية الجميع اربعة ايام مبكرا عن موعد اطلاقها الذى كان مقررا له يوم 19 ابريل. وأثارت هذه الاغنية غضب رجال الدين والنقاد بمجرد سماع كلماتها خاصة الجمعية الكاثوليكية التى صرحت بان هذه الاغنية خبيثة ولها أهداف سيئة وليس ذلك فقط بل وجهوا النقد أيضا لجاجا مؤكدين انها لا تصلح لتكون مغنية وان هناك من يستحق ما وصلت اليه من شهرة ونجومية وتصور الاغنية مريم المجدلية والتى تؤديها جاجا والتى تعتبرها بعض المذاهب المسيحية قديسة ومن اشد التابعين للسيد المسيح وتصور ايضا يهوذا على انه الشيطان ،واشار رجال الدين أن الاغنية لا تعبر عن شىء وكان من الممكن أن تختار اى شىء اخر لتغنيه بعيدا عن الشخصيات والرموز الدينية المقدسة. وتعتبر جاجا من اكثر المغنيات جدلا فى الوسط الغنائى فهى دائما تثير الانتقادات بسبب اسلوبها وملابسها ومواقفها ففى احدى حفلات تكريمها ارتدت فستانا من اللحم المنيىء لتقف مع مثليى الجنس واتهمها أيضا البعض بأنها حققت شهرتها من الرقص العارى المثير والأفكار المبتذلة وبالرغم من ذلك استطاعت أن تلفت انتباه الكثيرين فلديها عشرة آلاف معجب على الفيس بوك وفرضت نفسها على الساحة الغنائية حتى أن البعض يشبهها بمادونا وانها تحاول تقليدها ولكن فى النهاية وبالرغم من كل تلك الانتقادات لم تتوقف او تغير جاجا من اسلوبها بل مازالت تصر عليه وتؤكد نجاحه وحب جمهورها لها ولأعمالها.