أعلنت المنظمة السورية لحقوق الإنسان (سواسية)، اليوم السبت، أن قوات الأمن السورية قتلت بالرصاص 800 مدني على الأقل في الاحتجاجات المطالبة بالديمقراطية المندلعة في البلاد منذ 7 أسابيع. وأضافت، في بيان أرسل إلى رويترز، أن لديها أسماء المدنيين القتلى ومجموعهم 800 مدني. وتابعت، أن من بين القتلى 220 قتلوا في هجوم للجيش، مدعوم بدبابات في مدينة درعا. يأتي ذلك فيما صرح مصدر عسكري سوري أن وحدات الجيش والقوى الأمنية تتابع ملاحقة ما أسمته بعناصر المجموعات الإرهابية في بانياس وريف درعا، بهدف إعادة الأمن والاستقرار، وأضاف المصدر في تصريح له، اليوم السبت، أن قوات الجيش تمكنت من إلقاء القبض على عدد من المطلوبين والاستيلاء على كمية من الأسلحة والذخائر التي استخدمتها تلك المجموعات للاعتداء على الجيش والمواطنين وترويع الأهالي. على جانب آخر، أفاد بيان للداخلية السورية، أن العديد من المتورطين بأعمال شغب ما زالوا يتوافدون إلى مراكز الشرطة والأمن لتسليم أنفسهم للسلطات المختصة، حيث قام 166 شخصا جديدا بتسليم أنفسهم، ليصل العدد الإجمالي حتى صباح اليوم السبت إلى 719 شخصا في مختلف المحافظات. وذكر البيان، أنه تم الإفراج عن الذين سلموا أنفسهم فورا بعد تعهدهم بعدم تكرار أي عمل يسيء إلى أمن الوطن والمواطن، مشيرا إلى أن الداخلية جددت دعوتها إلى المتورطين بأعمال شغب ممن غرر بهم وشاركوا أو قاموا بأعمال يعاقب عليها القانون من حمل للسلاح أو إخلال بالأمن أو الإدلاء ببيانات مضللة للمبادرة إلى تسليم أنفسهم وأسلحتهم إلى السلطات المختصة والإعلام عن المخربين والإرهابيين وأماكن وجود الأسلحة للاستفادة من المهلة التي كانت حددتها، وهى 15 مايو الجاري لعدم ملاحقتهم.