أكد هيلمريام ديسالين، نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية الإثيوبي، أن بلاده وافقت على طلب وفد الدبلوماسية الشعبية المصرية بتأجيل تصديق البرلمان الإثيوبي على الاتفاقية الإطارية التعاونية لدول حوض النيل، حتى انتخاب حكومة جديدة ورئيس جديد، لإتاحة الوقت لمصر لدراسة الاتفاقية وتوقيعها، حتى يطمئن الشعب المصري بأن المشروع لن يضرهم بأي حال. وقال ديسالين، في تصريحات نشرتها صحيفة "ديلي مونيتور" الإثيوبية الصادرة اليوم الأربعاء: "إن إثيوبيا وافقت أيضا على طلب الوفد الشعبي بالسماح لفريق من الخبراء بفحص تأثيرات مشروع سد الألفية التي تقيمه إثيوبيا قرب الحدود السودانية لتوليد الطاقة الكهربائية، حتى نطمئن المصريين بأن المشروع لن يضرهم". وذكرت الصحيفة أن أعضاء وفد الدبلوماسية الشعبية الذي اختتم زيارته إلى أديس أبابا مساء الاثنين الماضي، عبروا عن الشعور بالرضا والارتياح إزاء زيارتهم لإثيوبيا.