حذر المجلس الأعلى للقوات المسلحة من تناول بعض الشائعات التي تمس وحدة الوطن وتدعو إلى الفتنة، وذلك بعد انتشار العديد من الصفحات على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، التي تدعو إلى العنف وزعزة أمن البلاد، والتي يقف وراءها جهات مجهولة الهوية تعمل مع دول أجنبية وليس من داخل مصر. وأشار المجلس في بيان على صفحته على الفيس بوك يحمل رقم (45) إلى كثرة الشائعات التي انتشرت في الفترة الأخيرة حول قيام القوات المسلحة بحملة اعتقالات ضد شباب الثورة والنشطاء، وأكد المجلس الأعلى، أن القوات المسلحة لا تقدم على مثل هذه التصرفات، لأنها حضن أمان للشباب، وأنها تحمل أمانة منذ انطلاق ثورة يناير، بل وأنها لا تتوانى في إعادة التحقيقات لأي من شباب مصر، اتخذت ضده أي إجراءات قانونية في ملابسات غير واضحة. وكان المجلس الأعلى للقوات المسلحة أكد في بيانه السابق الذي حمل رقم (44) على بذله كل الجهود من أجل إنهاء كل الخلافات التي تهدد أمن وسلامة الوطن، من خلال اشتعال نار الفتن الطائفية.