يفتتح اليوم سمبوزيوم اوستراكا الدولى للفن التشكيلى المقام بمدينة شرم الشيخ 30 فنانا وفنانة من 14 دولة مختلفة. وهو الحدث الذى يسعى لربط الأماكن الطبيعية والسياحية بالابداع الفنى التشكيلى. لكنه يتخذ أهمية خاصة هذا العام بعد ثورة 25 يناير وبعد استردا مدينة شرم الشيخ على ضوء قرار محاكمة الرئيس المخلوع. إذ يؤكد الفنان محمد حميدة منظم الملتقى قائلا: « نتمنى ان نستعيد سمعة شرم الدولية»، معربا عن أمنياته فى تحويل شرم الشيخ الى متحف مفتوح. وقد سبق هذا السمبوزيوم أكثر من 4 ملتقيات للفنون التشكيلية و3 لفن النحت وأثمرت عن متحف مفتوح بالطريق الرئيسى فى منطقة خليج نبق يضم جانبا من أعمال الفنانين لفن النحت والعديد من اللوحات والجداريات. وتحمل هذه الدورة أو هذا السمبوزيوم اسم «اوستركا».. وهى كلمة فرعونيه تعنى «اسكتش»، حيث كان يستخدم المصرى القديم قطعة من الحجر أو الخشب يرسم عليها بشكل مبدئى قبل الشروع فى أى بناء جديد. بينما يحمل شعار هذا العام «الحرية والسلام على أرض السلام شرم الشيخ». ويستمر السمبوزيوم حتى 6 مايو، ويجتمع فيه أكثر من 30 فنانا وفنانة تشكيلية من 14 دولة أوروبية وعربية، من بينهم تركيا «نيهرى سول» وكوريا الجنوبية «هيم سونج» وسوريا «سهيل بدور» و«كينانه القاوود» والعراق «سميرة الوهاب» وفلسطين «ملاك أبوكنعان» و«أحمد كنعان» والسعودية «محمد العبلان، عارف الغامدى، تغريد الجدعانى» ولبنان «كارول ديربى»، ويشارك من مصر 7 فنانين هم: وحيد البلقاسى، سمر دراوى، شيماء محمود، خديجة مصطفى، منة الله أبوعلو، محمد حميدة، مينا نصر. وتتناول أعمال الفنانين ورسوماتهم موضوع ثورات الشعوب وحريتهم وأحلامهم فى مجتمع دولى يسوده السلام والأمان. كما يتم تكريم الفنان الكبير فاروق وهبة أستاذ بكلية الفنون الجميلة جامعة الإسكندرية، وله أنشطة واسعة منذ العام 1975 وحتى الآن على المستويين القومى والدولى والحاصل على الجائزة الأولى فى التصوير بالمعرض القومى العام 1984، وجائزة النيل الكبرى بينالى القاهرة الدولى الخامس فى 1994، وعلى جائزة الدولة التشجيعية فى العمل الفنى المركب فى 1997، حصل على قلادة فيينا بالنمسا من حاكم مدينة فيينا 1999. ونفى الفنان محمد حميدة صحة ما أثير عبر موقع الفيس بوك من خلال جروبات تدعى مشاركة فنانين إسرائيليين بالفاعلية، وتتهم منظمها بالتطبيع مع إسرائيل، وأكد الفنان محمد حميدة أن هذا الكلام ليس له أى اساس من الصحة وأنه يرفض التطبيع، وأنه لا يستقبل أى دعم من أى جهة، وأن السمبوزيوم مقام برعاية بعض رجال الأعمال المصريين الشرفاء المهمومين بالوطن، والذين يحاولون النهوض بالسياحة الثقافية.