كشف استطلاع أمريكى للرأى عن أن غالبية المصريين يرغبون فى إنهاء اتفاقية السلام الموقعة بين مصر وإسرائيل عام 1979، ويفضلون تطبيق الشريعة الإسلامية. وأظهر المسح، الذى أجراه «مشروع المواقف العالمية» التابع للمركز، أن 54%، من بين ألف مصرى شملهم الاستطلاع، يريدون أن تنهى حكومتهم اتفاقية السلام مع تل أبيب مقابل 36% أبدوا موافقتهم على استمرار الاتفاقية. وقد تم إجراء هذا المسح عبر مقابلات مع عينة عشوائية ما بين الرابع عشر من الشهر الماضى والسابع من الشهر الجارى. ووفقا للاستطلاع، فإن المصريين يعتبرون أن استمرار الصراع الفلسطينى الإسرائيلى وسياسة إسرائيل نحو الفلسطينيين هى السبب الأساسى فى الاتجاه الحالى الذى يطالب بإلغاء اتفاقية السلام. ولم تتحسن صورة الولاياتالمتحدة بعد ثورة 25 يناير، إذ قال 39% من المصريين إن تعامل واشنطن مع الثورة كان «سلبيا»، بينما رأى 22% فقط أن تعاملها مع الثورة كان «إيجابيا»، واعتبر 35% أن التأثير «لم يكن إيجابيا ولا سلبا، وأن واشنطن ربما لم تستطع فعل الكثير فى هذا الشأن»، وفى جزئية أخرى، أفادت النتائج، التى نشرت على موقع المركز الإلكترونى أمس، بأن 60% من المستطلع آراؤهم أيدوا تطبيق الشريعة الإسلامية بقولهم إن «القوانين يجب أن تتطابق بصرامة مع تعاليم القرآن الكريم».