قالت الممثلة والمغنية الأمريكية الشهيرة جنيفر هدسون، إن ابنها الصغير غير نظرتها إلى الحياة، بعد مرور عامين على المأساة التي حدثت لعائلتها. وفي مقابلة مع مجلة "جالا" الصادرة، غدا الأربعاء، في ألمانيا قالت هدسون 29 عاما "أنا الآن أم وأصبح لي بذلك دور جديد في حياتي الأمر الذي غير كل شيء بالنسبة لي". يشار إلى أن الممثلة الشهيرة مرت بتجربة مريرة قبل عامين، عندما فقدت أمها وشقيقها وابن شقيقها في هجوم بالرصاص في أكتوبر عام 2008، وألقت الشرطة الأمريكية القبض على زوج شقيقتها، لاتهامه بالمسؤولية عن هذه الجريمة. وأضافت النجمة الأمريكية السمراء أنها تتمسك بشعار أمها، موضحة "كانت تقول لي إنه لا بد أن أنظر دوما للجانب الإيجابي في كل الأمور". وقالت هدسون: "لقد كنت أكثر طفل تعلقا بأمه يمكن تخيله، فقد كنت أنام إلى جوارها في فراشها حتى وصلت إلى سن 15 أو 16 عاما". ورزقت هدسون بابنها قبل عامين وتعتزم الزواج قريبا من خطيبها ديفيد أوتونجا.