افتتح الدكتور عماد أبو غازي، وزير الثقافة، قاعة (صلاح عبد الصبور) بحضور دكتور أحمد مجاهد رئيس الهيئة المصرية العامة للكتاب، وعدد كبير من مثقفي مصر والعاملين بالهيئة، أمس السبت، ضمن الاحتفالية التي تنظمها الهيئة العامة للكتاب؛ للاحتفال باليوم العالمي للكتاب، والذي يوافق الثالث والعشرين من أبريل من كل عام هذا اليوم الذي وقع عليه الاختيار تحديدا من المنظمة العالمية للتربية والثقافية والعلوم "اليونسكو"، للاحتفال به كل عام في ذكرى وفاة الأديب العالمي وليم شكسبير والأديب الإسباني ثربانتس، وأقره المجتمع الدولي، وعيا بأهمية القراءة ودورها في نشر المعرفة، واعترافا بقيمة الكتاب الذي سيظل على مدى التاريخ إحدى أقوى الوسائل التي ساعدت على نشر المعرفة والتراث الفكري والحضاري وأقوى وسائل حمايتها. وفي كلمة سريعة، قال أبو غازي: إن "افتتاح قاعة (صلاح عبد الصبور) تعتبر إضافة مهمة للوسط الثقافي المصري ونشاطاته؛ خصوصا لأن الهيئة عانت من عدم وجود قاعة خاصة بها، لإقامة الندوات وحفلات التوقيع والاحتفالات الفنية بها. ولم يكن هناك أنسب من هذا الوقت للافتتاح؛ لتخليد رجل عظيم ك(عبد الصبور) في يوم عالمي تحتفل به الهيئات في العالم كله"، وهنأ مجاهد مثقفي مصر والعرب والعالم والعاملين بالهيئة. وعن سر تسمية القاعة ب"صلاح عبد الصبور"، قال أحمد مجاهد، رئيس الهيئة المصرية للكتاب، إن: "صلاح عبد الصبور واحد من أهم الشخصيات التي تولت رئاسة الهيئة، وقام بتطويرها وإنشاء عدة سلاسل من علامات الثقافة المصرية مثل مجلات (إبداع) و(فصول)، بالإضافة إلى أنه من أهم وأعظم شعراء عصره، ليس في مصر والعرب، بل في العالم قاطبة". وأضاف مجاهد: أن "الاحتفالات باليوم العالمي للكتاب، تجيء مختلفة هذا العام، فهي تتضمن نشاطات ثقافية وفنية على مدى يومين، بالإضافة إلى المعرض الدائم للكتاب، الذي تصل قيمة الخصم على الكتب المعروضة إلى 50%؛ لإتاحة الكتاب لأكبر عدد من القراء".