احتفالا بأعياد الربيع والقيامة وتحرير سيناء، علمت «الشروق» أن المجلس الأعلى للجامعات قرر منح إجازة للجامعات الحكومية تبدأ من غد السبت حتى 25 أبريل الحالى، وتم استثناء جامعة حلوان، التى تعرضت لأحداث عنف وبلطجة الأسابيع الماضية، حيث طلب رئيسها موافقة المجلس لوقف الدراسة حتى نهاية الاسبوع 30 أبريل «لتوفيق أوضاع المدن الجامعية والفراغ الأمنى» بحسب مصدر مطلع. «ناقشنا موضوع الإجازات فى المجلس الأعلى للجامعات، وكان الاتفاق أن نعطى الحرية الكاملة لجامعة حلوان فى الحصول على إجازة لمدة أسبوع»، هذا ما ذكره دكتور عمرو سلامة وزير التعليم العالى والبحث العلمى والتكنولوجيا فى تصريحات ل«الشروق»، دون أن ينفى أو يؤكد مسألة علاقة ذلك بأحداث العنف الأخيرة فى الجامعة. «وقف الدراسة فى حلوان لمدة أسبوع كان مقررا منذ بداية العام الدراسى بعد عرضه على المجلس الأعلى للجامعات بمناسبة أعياد الإخوة المسيحيين وشم النسيم»، بحسب دكتور محمد النشار، نائب رئيس جامعة حلوان لشئون التعليم والطلاب، لاعطاء فرصة للطلاب لاستذكار دروسهم قبل امتحانات منتصف الفصل الدراسى الثانى أو «الميد ترم». وحول علاقة ذلك بأحداث الشغب، ذكر النشار أن الجامعة تعاقدت مع شركات خاصة لحماية الجامعة ووعد باستقرار الأوضاع داخل الجامعة خلال أسبوع، فيما ذكر طلبة المدينة الجامعية بحلوان أن المشرفين بالمدينة أخطروهم بأخذ جميع متعلقاتهم قائلين بالحرف: «يمكن مترجعوش تانى علشان مفيش أمن». واتهم عدد من الأساتذة بجامعة حلوان إدارة الجامعة بالتسبب فى الانفلات الأمنى، حينما اقتحم مجموعة من البلطجية الحرم الجامعى، حاملين سلاحا أبيض و«سنج»، وقاموا بالتعدى على طلاب المدينة الجامعية للمرة الثالثة، مما أسفر عن تكسير الواجهات الزجاجية لمول الجامعة التجارى وإصابة أكثر من 10 طلاب بجروح. وحمل دكتور يحيى القزاز أستاذ بكلية العلوم بجامعة حلوان إدارة الجامعة المسئولية كاملة، قائلا: «الجامعة لم تتخذ أى موقف ازاء ذلك». وأضاف: «منذ 28 يناير وجامعة حلوان لا يوجد بها أمن وكل الجامعات تعاقدت مع شركات خاصة وقامت بتعيين أفراد أمن عدا حلوان»، بحسب دكتور صبحى عاشور أستاذ بكلية الآداب بجامعة حلوان.