حضر عمرو موسى المرشح لرئاسة الجمهورية احتفالية مرور 35 عاما على تأسيس حزب التجمع مساء أمس بحضور عبدالعزيز حجازى ودكتور جودة عبدالخالق وزير التضامن الاجتماعى، وقال موسى إنه جاء للمشاركة فى الاحتفالية بناء على دعوى أرسلت له من الحزب للتعرف على أعضاء التجمع وشبابه، وأشاد موسى بوجود الشباب بنسبة أكبر كثيرا من الكبار فى الحزب، وقال أثناء الاحتفالية إنه سيترشح لرئاسة الجمهورية كمستقل ولن ينضم لأى حزب، واصفا الحديث عن استغلاله لمنصبه فى حملته للترشح لرئاسة الجمهورية بأنه «كلام فارغ». وسألت «الشروق» عمرو موسى عما إذا كانت هذه الزيارة بداية للتعاون والتنسيق مع القوى السياسية فى مصر لدعمه فى حملته فأجاب موسى «ولما لا؟»، وأوضح أنه بوصفه أمين عام لجامعة الدول العربية يلتزم موقف محايد تجاه مرشحى مصر وقطر لنفس المنصب، قائلا: «كمصرى فأنا أؤيد المرشح المصرى واصفا اختيار الدكتور مصطفى الفقى بأنه اختيار موفق». وحرص الدكتور جودة عبدالخالق وزير التضامن على الحضور لبيته والمشاركة فى الاحتفالية وقال: «التجمع من الممكن له أن يلعب دورا مهما بعد ثورة 25 يناير، بشرط إجراء إصلاحات داخلية ديمقراطية ليعود كما كان بيتا لليسار». وعن ترشحه لرئاسة الجمهورية قال إن الأمر مفتوح وأنه يتمنى أن «يتم لم شمل اليسار فى مصر»، وأنه على استعداد لخدمة اليسار فى أى وقت وفى أى منصب حتى ولو بترشحه لرئاسة الجمهورية.