انتشرت على الموقع الالكتروني الفيس بوك، أنباء عن فشل وساطة مصطفى بكري والشَّيخين محمد حسَّان وصفوت حجازي في قنا لإنهاء أزمة محافظها الجديد وفضِّ الاعتصام الذي شلَّ حركة الحياة هناك، وكان وفد وزيري التَّنمية المحلِّيَّة والدَّاخليَّة قد سبق وفشل أيضا. كما انتشرت أنباء عن إصابة الشيخ محمد حسان بوعكة صحية عقب انتهاء المفاوضات وعدم التوصل إلى حل. وكان قد توجه أمس الثلاثاء، وفد يضم عددا من الشخصيات العامة إلى محافظة قنا للالتقاء بالمواطنين المتظاهرين، فيها للتباحث معهم بشأن حل الأزمة الناشئة عن اعتراضهم على تعيين محافظ جديد لقنا هو اللواء عماد شحاتة ميخائيل. وضم الوفد كلا من الداعية الإسلامي الدكتور صفوت حجازي، والشيخ محمد حسان، ومصطفى بكري عضو مجلس الشعب السابق ورئيس تحرير صحيفة الأسبوع، وموفد من المجلس العسكري. على صعيد متصل، تقدمت 17 منظمة حقوقية مصرية أمس بمذكرة إلى كل من المجلس الأعلى للقوات المسلحة ومجلس الوزراء اتهمت فيها من وصفتهم ب«جماعات الإسلام السياسي» من سلفيين وجماعات إسلامية بالوقوف وراء الاحتجاجات. وقالت مصادر حقوقية إن هذا الإجراء جاء بعد أن أعلن المعتصمون في قنا، وللمرة الأولى بشكل واضح، أنهم يريدون محافظا مسلما مدنيا لا ينتمي إلى جهاز الشرطة. وقالت المذكرة الحقوقية على نسخة منها إن الأحداث الجارية في قنا تثير قلق المنظمات والمواطنين الحريصين على وحدة تراب هذا الوطن، وعلى تعزيز قيم المساواة بين المواطنين في الحقوق والواجبات.