يلقي الرئيس السوري بشار الأسد، اليوم السبت، كلمة متلفزة يتحدث فيها عن الأوضاع العامة داخليا وإقليميا ودوليا. وقالت مصادر سورية مسؤولة لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ)، إن "الأسد سيلقي كلمة متلفزة من بعد ظهر اليوم، يتحدث فيها عن الأوضاع العامة داخليا وإقليميا ودوليا وهي كلمة، في الأساس، توجيهية للحكومة التي يترأس أولى جلساتها". وأضافت المصادر أن الحكومة ستقسم اليمين الدستورية أمامه، ومن المتوقع أن يستند في كلمته إلى الإصلاح ومكافحة الفساد، فيما يخص الشأن الداخلي. هذه هي المرة الثانية التي يطل فيها الأسد في كلمة له، بعد أن دخلت الاحتجاجات المطالبة بالحريات العامة والإصلاحات الجذرية في سوريا شهرها الثاني. ويستقبل الأسد، اليوم السبت، رئيس الحكومة الجديدة عادل سفر وأعضاء حكومته التي جرى الإعلان عنها الخميس الماضي، وتألفت من 30 وزيرا بينهم عدد من وزراء أحزاب الجبهة المنضوين تحت قيادة البعث الحاكم، الذي له الحصة الأكبر في الحكومة ومجلس الشعب وموظفي القطاع العام والجيش والأجهزة الأمنية ويحكم "الدولة والمجتمع بموجب المادة الثامنة من الدستور السوري". واعتبر العديد من المراقبين أن "كلمة الرئيس أمام مجلس الشعب في 30 مارس الماضي، لم تأت بحجم التوقعات التي كانت مأمولة ومنتظرة". وأقرت السلطات أمس الجمعة بأهمية "التظاهرات السلمية وتعاملت معها وسائل الإعلام الرسمية بشكل أقرب إلى الواقع، ونقلت بعضا من مجرياتها لأول مرة".