ذكر تقرير إخباري، اليوم الأربعاء، أن تسونامي 11 مارس الماضي جرف أو غمر أكثر من 100 مركز إجلاء حددتها الحكومات المحلية في شمال شرق اليابان. وذكرت وكالة أنباء كيودو أن عددا كبيرا من الأشخاص يعتقد أنهم لقوا حتفهم بعد أن فروا إلى أماكن يفترض أنها مناطق آمنة. ولم يتسن حتى الآن معرفة عدد الوفيات الناجمة عن ذلك. وضرب تسونامي 101 مركز إجلاء على الأقل في مقاطعات إيواتي وميياجاي وفوكوشيما. ونقل عن مسؤول لم يذكر اسمه قوله: إن موجات المد العاتية ضربت 31 مركزا من مراكز الإجلاء الثمانين التي حددتها السلطات في مدينة ميناميسانريكو بمقاطعة ميياجاي على سبيل المثال، وأضاف، "غالبيتها جرفتها المياه". يذكر أن السلطات أقامت 25 مركز إجلاء ببلدة أوناجاوا، وذلك في مناطق تقع على ارتفاع 6 أمتار على الأقل فوق سطح البحر للحماية من تسونامي الذي وصل المنطقة بعد زلزال شيلي عام 1960، لكن تسونامي مارس ضرب 12 من المراكز الخمس والعشرين. ولم يقم المواطنون بأي محاولات حتى الآن لتحميل السلطات مسؤولية تحديد تلك المناطق، وهذا يعود على ما يبدو إلى حجم تسونامي الذي لم يكن متوقعا.