نظمت رابطة الشباب الليبي ظهر اليوم وقفة احتجاجية أمام القنصلية العامة لتركيا بالإسكندرية لرفض خارطة الطريق التي عرضتها تركيا لحل الأزمة بليبيا، ورفع المتظاهرون أعلام الثورة الليبية ورددوا هتافات تندد بالمواقف الأخيرة التي اتخذتها تركيا تجاه الأزمة الليبية الحالية. وقال ناصر الهواري المتحدث باسم الرابطة "إن هذا الحل الذي عرضته تركيا مرفوض من الشعب الليبي لأنه لا يستبعد القذافي وأولاده وهذا أمر غير مقبول خاصة بعد سقوط آلاف الشهداء، وطالب تركيا باتخاذ موقف مغاير يساعد قضية الشعب الليبي العادلة، مثل أن تعترف بالمجلس الانتقالي في بنغازي كممثل شرعي للشعب الليبي، فما يحدث في ليبيا ليس معركة بين فصائل وإنما هي ثورة شعب". كما جدد المحتجون مطلبهم للمجلس العسكري المصري بضرورة الاعتراف بالمجلس الانتقالي الليبي كممثل شرعي للبلاد وتقديم كل أنواع الدعم له، كما طالبوا المجلس بسرعة التدخل لإخراج 6000 مصري عالقين بميناء مصراتة، خشية إبادتهم على يد كتائب القذافي، بالإضافة إلى إنقاذ المصريين المختطفين، وعلى رأسهم المسعف عبد الخالق السيد. وطالب المحتجون المجلس الانتقالي في بنغازي بضرورة إيفاد مبعوثين لكافة دول العالم لتوضيح قضية الشعب الليبي، وخاصة الدول الداعمة للقذافي مثل الجزائر وسوريا، حيث وصف المحتجون موقف هذه الدول بأنه مخز ويندى له جبين الإنسانية، على حد وصفهم.