أكد أحمد قذاف الدم منسق العلاقات الليبية المصرية يوم السبت في لقاء مع أن حجم الإستثمارات الليبية في مصر سوف يصل بنهاية هذا العام إلى 10 مليار دولار ، وأن الفترة القادمة سوف تشهد نموا كبيرا للاستثمار الليبي في مصر , وخاصة بعد أن تعرضت الإستثمارات الليبية للخطر في بنوك الدول الأجنبية في ظل الأزمة الاقتصادية العالمية ، مؤكدا على أن الإستثمارات في مصر لم تتعرض لأي مخاطر وتعطي عائدا متميزا ومجزيا. وقال قذاف الدم إن اللجنة العليا المشتركة المصرية الليبية تدرس حاليا تنفيذ عدد من المشروعات المشتركة في مجالات الزراعة والسياحة والصناعة تنفيذا لتوجيهات القيادة السياسية في البلدين. وجاء ذلك في اللقاء المشترك بين قذاف الدم والدكتور جلال مصطفى سعيد محافظ الفيوم عقب إفتتاح محطة رفع مياه الري الجديدة بمنطقة الطاحون بالفيوم لخدمة 3500 فدان بزمام قرى منشأة طنطاوي , ومنشأة سنورس الأصفر وكوم أوشيم بالفيوم. وتكلفت المحطة 8 ملايين جنيه أسهم الجانب الليبي فيها بمبلغ 6ر4 مليون جنية والجانب المصري بمبلغ 4ر3 مليون جنية. شرح الدكتور جلال مصطفى سعيد محافظ الفيوم لمنسق العلاقات الليبية المصرية ومرافقيه من مؤسسة الأستثمار الليبية الفرص المتاحة للاستثمار بالفيوم والتى تشمل إنشاء مشروع للتنمية السياحية على الساحل الشمالي لبحيرة قارون على مساحة 2700 فدان , ويتضمن إقامة 8000 وحدة فندقية ويتيح 30 ألف فرصة عمل , وقد تم إنشاء لجنة وزارية برئاسة الدكتور أحمد نظيف رئيس مجلس الوزراء لمتابعة تنفيذها. كما أكد محافظ الفيوم أن قرارا جمهوريا سوف يصدر قريبا بإنشاء منطقة صناعية جديدة شمال غرب الفيوم على مساحة 45 مليون متر مربع في المساحة التي تقع بين محافظتي الفيوم و6 أكتوبر لتكون إحدى أكبر المناطق الصناعية بمصر. وقال إنه تم تقديم تيسيرات متعددة للمستثمرين بالفيوم لجذب المشروعات وإتاحة المزيد من فرص العمل مع توفير الأراضي كاملة المرافق بسعر 150 جنيها للمتر , في حين تتكلف المرافق للمتر الواحد حوالي 300 جنية. وأضاف محافظ الفيوم أنه يجري حاليا تنفيذ مشروعات لمياه الشرب وشبكاتها تكلف 1,6 مليار جنيه ، وسوف ينتهي العمل فيها خلال شهرين لتدخل الخدمة.