يواصل المئات من الإعلاميين والعاملين في اتحاد الإذاعة والتلفزيون اعتصامهم أمام وداخل مبنى ماسبيرو احتجاجا على عدم الاستجابة لمطالبهم المتمثلة في إقالة وتغيير كل قيادات ورؤساء قطاعات الاتحاد. وأعلن عدد كبير من المعتصمين المشاركة في مليونية الجمعة المقبل بالتحرير من أجل "تطهير الإعلام المصري"، مشددين على أنهم سيواصلون اعتصامهم حتى تحقيق مطالبهم وإقالة كافة القيادات وعلى رأسها الدكتور سامي الشريف رئيس إتحاد الإذاعة والتلفزيون وعبد اللطيف المناوي رئيس قطاع الأخبار. ودعا المعتصمون إلى ضرورة معرفة المتحكم في شاشة التلفزيون المصري في الوقت الحالي.. مؤكدين أنهم لن يتنازلوا عن حق الشعب المصري في إعلام نزيه ونظيف يتماشى مع المرحلة الهامة التي تشهدها مصر بعد ثورة 25 يناير.