التحقيق مع 35 ضابطًا بالقاهرة فى جريمة قتل الثوار

استمعت أمس نيابتا غرب، وشرق القاهرة لأقوال 35 ضباطا بمديرية امن القاهرة وذلك فى أحداث قتل المتظاهرين يوم جمعة الغضب 28 يناير. باشر التحقيقات المستشار عبدالخالق عابد المحامى العام لنيابات غرب القاهرة والمستشار مصطفى خاطر المحامى العام لنيابات شرق القاهرة.
وجهت النيابة للضباط تهم قتل المتظاهرين والتحريض على القتل والإصابة العمد للمتظاهرين المصابين وترك مواقع العمل بالأقسام مما أدى إلى إحداث حالة من الفراغ الأمنى أدت إلى أعمال سلب ونهب من قبل مثيرى الشغب وتدمير بعض الممتلكات العامة.
نفى الضباط فى التحقيقات التهم الموجهة إليهم وقال الرائد هيثم جمال بقطاع شرق القاهرة إن طبيعة عمله تحتم عليه البقاء فى مكتبه 20 ساعة يوميا وكل ذلك يجعله يأخذ كل متعلقاته من المنزل إلى مكتبه ويوم المظاهرة ترك الطبنجة الخاصة به وذهب لتأمين المظاهرات وعندما عاد وجد طبنجته مسروقة من المكتب وعلل تركه لسلاحه خوفا من سرقته أثناء الثورة.
كما استمعت النيابة لأقوال عدد من أهالى المصابين والشهداء الذين اتهموا الضباط بقتل والشروع فى قتل أبنائهم.
حضر مع الضباط محمد عبدالفتاح وعصام البطاوى المحاميان وطالبا بإخلاء سبيل الضباط بضمان وظيفتهم وأنهما كانا قد تقدما بتظلم إلى النائب العام يطالبان فيه بالتحقيق مع الضباط وذلك لإحالتهم إلى المحكمة وحتى مثول الجريدة للطبع لم تصدر النيابة قرارها.