أعلنت الشبكة المصرية لمكافحة التدخين، أن الفترة القادمة سيتم التركيز على حماية 70% من الشعب المصري من أضرار التدخين، أما المدخنون فسيتم توجيه التوعية والإرشاد إليهم، ولهم في النهاية اتخاذ القرار. جاء ذلك خلال اجتماع الشبكة، اليوم السبت، مع عدد من الإعلاميين والصحفيين، بهدف مناقشة خطة العمل خلال المرحلة المقبلة، خاصة في ظل الروح التي خلقتها ثورة 25 يناير. وقد حضر الاجتماع الدكتور وائل صفوت، منسق التحالفات بالاتحاد الدولي لمكافحة أمراض الرئة، والدكتور سمر الفقي، مدير مشروع الشبكة، والدكتورة نهلة، أمين المنسق العام. واتفق الجميع على أهمية أن يتم مواكبة الروح المعنوية المرتفعة لدى الشباب والشعب المصري كله، وتوقعوا أن يكون مردود التوعية له أثر إيجابي في كل المجالات، وخاصة مكافحة التدخين، لاسيما، وأنه الهدف الأول.