مع الأزدياد المطرد للاسماء المزمع ترشحها لرئاسة مصر, وقبل ان يستعر النقاش حول أفضلية اى منهم وضعت لنفسى كأنسان مصرى حريص على مستقبل بلدى ومستقبل اولادى فيها, وضعت لنفسى معيارى الخاص لاختيارالرئيس المنتظر ارتأيت مشاركتكم أياه. اولا- الاخلاص:- كان شعار الفترة السابقة شعار خانع خاضع جبان " انا مش حاحط ايدى فى بق الاسد" ومند 25 يناير القى ألاف المصريين بأنفسهم فى فم الموت داتة "فمنهم من لقى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلا" فأبى الموت الا أن يقف لهم أجلالا وأن يعطر دمائهم بالمسك وان يرسم على شفاههم أبتسامة وان يرزقهم الله فى فردوسه الاعلي خلودا ورضوانا. أكاد أسمع أصواتهم تسبح في الجنان "ما فارقنا مصرنا من اجل الجبناء". فأول مقياس ومعيار وشرط لمن يجلس علي عرش مصر أن يكون علي أستعداد لبدل روحه في سبيل مصر وفى سبيل شعب مصر. فوالله,لقطرة دم من دماء شهداء مصر لأطهر من دمائنا جميعا مهما بدلنا وليس أقل من أن نكون علي نفس الدرجة من الاخلاص لهدا الوطن. ثانيا- خبرة الادارة الحديثة:- يجب ان يتمتع الرئيس المنتظر لمصر بخبرة مميزة وعلم وافر بأسس الادارة الحديثة والتى تتميز بالايجابية والمبادرة وشحد الهمم والقدرة على تمييز الكفاءات وتشجيعها وتطويرها وان يكون التحليل العلمى اساس أتخاد القرارا والخطط الاستراتيجية اساس العمل والابداع اساس التقدموالعدل اساس مكافئة الانجازات والاستماع للراى الاخر اساس الحوار......ألخ. ثالثا-الرؤية :- ان يكون لدية حلم ورؤية واضحة لمستقبل مصر. رؤية تنم عن وعي أصيل لطبيعة المشاكل التى تمر بها مصر وفهم عميق للتحديات المستقبلية المتوقعة فى السنوات القادمة. حلم يعبر عن نفسة في ترتيب اولويات المرحلة القادمة. حلم تخلو فيه مصر من الامية وتسود فيه قيمة العلم. حلم يخلو من العشوائيات والماء الملوث والامراض. حلم بسيادة القانون وحكم الشعب. حلم يكون فية العدل اساس للحكم. حلم ببناء مصر حديثة قوية مستقلة عن التدخلات الاجنبية ومستقرة بمنعتها من أختراقات الأعداء. حلم يعضضة رؤية لوسيلة التحقيق من أستراتيجية واضحة وخارطة طريق وسلم اولويات. رابعا-الموقف:- موقف واضح لا لبس فيه ولا ألتباس. موقف صريح لا تورية فيه ولا مواربة. موقف كالسيف من علاقاتنا الخارجية بما فيها علاقاتنا بأعداءنا علي أختلافهم ومعاهداتنا علي تنوعها. موقف يعكس أعتزاز "أرفع راسك فووووووووق انت مصرى". موقف يعكس القدرة علي حماية مواردنا والدفاع عن مقدراتنا. الكل يعلم أن الايام بل والسنين القادمة هى من أشق السنوات على مصر, فهى اللحظة التى سينضغط فيها جسد مصر المريض العليل أنضغاطة قاسية للخروج من عنق الزجاجة الضيق ولن يفلح مع هدة الفترة انصاف الحلول ولا انصاف الرؤساء. سنين سنضطر فيها لأتخاد مواقف غاية فى الصعوبة والعمل تحت الضغط المستمرفهى سنين عجاف. وأنى لاناشد المصريين فى كل بقاع الارض من يجد في نفسه ما ذكرت فليتقدم. بل واجب عليه ان يتقدم بشجاعة ويتحمل مسؤليته " أجعلنى علي خزائن الأرض أنى حفيظ عليم". ومن لم يجد فليبحث لنفسة عن وسيلة اخرى لخدمة وطنة وكلنا للوطن خادمون.