في السابعة من مساء غد الجمعة 18 مارس، يلتقي الكاتب أحمد العسيلي مع قرائه بمكتبة الشروق بالزمالك. ويتناول اللقاء بالإضافة إلى المناقشات العامة مع قرائه، استعرضا لكتاب "الكتاب الثاني" آخر إصدارات أحمد العسيلي عن دار الشروق. ويقول أحمد العسيلي عن كتابه في كلمة الغلاف الخلفي: "الحياة قد يراها البني آدم على أنّها امتحان، وهي غالبًا كده فعلا، بس هيّ مش كده وبس.. أمّال هيّ ايه؟ لعبة طبعًا! يعني زي ماتقولوا كِده امتحان بس في صورة لِعبَة.. لعبة معقّده جدا بس ممكن تخلّيها بسيطة لو عايز، لو تقدر.. مطلوب منّك تلعب اللعبة بالقواعد اللي تشوفها مناسبة، ماحدّش فعلا بيجبرك على حاجة.. بس سر النجاح الحقيقي في اللعبة دي هو انّك انت اللي تلْعَبها ماتخلِّيهاش هي اللي تلْعَبَك (وما تخلّيش حَد يلعَب مكانَك!).. اللعبة دي مش عن المكسب والخسارة (أو على الأقل مش هنا)؛ ماتنساش نَفسَك لما تكسب وماتاخدش الموضوع جَد زيادة لمّا تخسر.. ماتستنّاش حاجة، كل حاجة بتيجي في وقتها.. ماتعملش أبدًا حاجة انت مش موافق عليها، ولمّا تعمل اللي انت وافقت عليه ماتندَمْش.. اتعلِّم من لِعْبَك؛ ماتِعملش نفس الغلطات تاني، وبيني وبينكم لو عَمَلتها لكن برضُه اتعلّمت ماحَصَلش مأساة يعني؛ انت بني آدم وبتغلط، ماتزوّدهاش بس! لمّا اللعبة تخلَص فيه شويّة حاجات قليّلة مهمّة فعلا، والباقي كُلّه من وجهة نظري مش مهم: - انت اللي لعبت فعلا ولّا لأ. - لعبت بشَرَف ورجولة واحترام لنفسك وللّعبة ولا لأ. - اللي لعبوا معاك حَبّوك ولّا لأ. - الحَكَم حَبّك ولّا لأ. أتمنّالكو لِخاطِري قراءة مُلهِمَة ومُمْتِعة".