اختارت صحيفة التليجراف البريطانية الشهيرة أن تضع قراءها على خارطة الأحداث فى العالم العربى عبر ثمانى روايات سياسية تكشف القمع فى مجتمعات الشرق الأوسط الثائرة، وبدأت الصحيفة قائمتها برواية «تلك العتمة الباهرة» للطاهر بن جالون الصادرة فى (2002) وتدور حول شهادة معتقل سياسى فى سجون المغرب، وهى الرواية العربية الأولى التى تحصدت جائزة امباك دبلن، ومن ليبيا اختارت الصحيفة رواية «بلد الرجال» (2006) للكاتب هشام مطر التى تدور حول طفولة فتى فى طرابلس يُصدم بانتماء أباه إلى المعارضة وأن رجال القذافى يطاردونه. وعن مصر تتحدث رواية «عمارة يعقوبيان» للكاتب علاء الأسوانى، إذ بررت الصحيفة اختيارها بأن الرواية «ترصد فساد مبارك»، وعن السودان تأتى رواية جمال محجوب «علامات الساعة» (1994) التى تدور فى القرن التاسع عشر، حيث الصراع بين القوات البريطانية والتركية ورجل يدعى أنه المسيح. «فى هذه الرواية ينسخ الكاتب العظيم فى أبدع ما كتب قصص الحياة الواقعية للاجئين الفلسطينيين فى لبنان» بهذه العبارة قدمت التليجراف اختيارها رواية «باب الشمس» للكاتب إلياس خورى ممثلة للبنان الصادرة فى (2005)، أما سوريا فتطل على القائمة برواية الكاتب رفيق الشيمى «الجانب المظلم من الحب» (2004) التى تدور حول جريمة قتل غامضة معتبرة الرواية «الملحمة الأعظم فى تاريخ الرواية السورية». وقفزت «بنات الرياض» للسعودية رجاء الصانع على كل الروايات رغم أن الصحيفة وصفت الرواية بأنها «ليست عملا فنيا رفيعا لكنها تكشف شيئا من حياة فتيات الطبقة المتوسطة المرتديات الحجاب فاخر الماركة (Gucci) اليائسات والهاربات إلى أقفاصهن الذهبية». وأخيرا تأتى رواية «العم نابليون» للكاتب ليراج بزيشكزاد ممثلة لإيران، وتدور حول فترة الحرب واحتلال الحلفاء لإيران.