لليوم الثاني على التوالي يواصل المهندس حسن صقر رئيس المجلس القومي للرياضة اجتماعاته مع أندية الدوري الممتاز بقسميه (أ ) و ( ب ) لبحث سبل عودة النشاط الكروي في مصر نظرا لارتباط البطولتين معا . في لقائه اليوم مع ممثلي أندية القسم ( ب) بحضور سمير زاهر رئيس اتحاد الكرة ونائبة هاني أبوريده طرح المسئولون عن الأندية المشاركة في البطولة التصورات الخاصة بالعودة في أطار ثلاثة محاور هي الجانب الفني والمادي والأمني وكانت وجهات نظر المجتمعون أنه في حالة العودة لابد أن يتم تخصيص فترة مناسبة للإعداد وكذلك فتح باب القيد للاعبين نظرا لعدم تمكن الأندية من الاستفادة من الفترة الماضية وطالب البعض إلغاء الهبوط طالما أن هناك صعوبات في إقامة دوري الدرجة الثانية..وبالنسبة للصعود يكون لأربعة فرق بحيث يصبح الدوري في الموسم المقبل 20 ناديا كمرحلة انتقالية. أما في الجانب المالي فقد كان الاتفاق من الجميع على ضرورة أن يدفع المجلس القومي دعما ماديا مناسبا للأندية لمواجهة الخسائر التي تعرضت لها نتيجة أحداث ثورة 25 يناير ومعاناة الأندية من عدم الوفاء بالكثير من التزاماتها بدفع رواتب موظفيها والعاملين فيها وكلهم من محدودي الدخل . أما في الجانب الأمني فقد كان التشديد من جانب الأندية على أن الوضع في المحافظات يشكل خطورة أكبر من العاصمة والمدن الكبرى وهو ما يتطلب إجراءات أمنية أشد وأكبر وأكد المجتمعون أنه بدون تأمين لا يمكن تحمل تبعات تنظيم المباريات . أعد المجلس القومي تقريرا بهذه التصورات والأفكار التي طرحتها الأندية لعرضها على حكومة الدكتور عصام شرف ثم على المسئولين في المجلس الأعلى للقوات المسلحة . وكان صقر قد أجتمع أمس مع أندية الدوري الممتاز وكان ممثلوها أكثر حماسا للعودة النشاط مؤكدين أن هناك خسائر فادحة ستتكبدها صناعة كرة القدم المصرية إذا ما تم إلغاء النشاط خاصة وأن هناك عقود إعلانية وحقوق البث الفضائي في حين أن هناك مستحقات لكل العاملين في هذه الصناعة من لاعبين ومدربين وإداريين وموظفين وعمال في الأندية والجهات التي تعمل في هذه الصناعة بشكل غير مباشر منها الجهات الإعلامية والمرافق التي تستضيف هذه المباريات وغيرها من شركات نقل ومنتجات غذائية وملابس وغيرها .