أحب أوضح للإخوة المنتقدين للدكتور زويل أو أي شخص غادر مصر ونجح في الغرب وسوف أناقش ذلك بشكل منطقي 1. لو كان دكتور زويل موجود في مصر هل كان سيصبح هو نفس الشخص المعروف حاليا بالطبع لا لذلك ليث ذنبه انه نشا في نظام فاسد بل له كل الشكر انه أصبح نموذج لمصري ناجح ويشرفنا في الغرب ببحثه العلمي الذي لا يوجد مجال فيه لنفاق أو رشوة أو محسوبية ومخططات خارجية 2. شخص مثل دكتور زويل لا يحتاج إلي الشهرة أكثر مما حصل عليها لأن وجهة الحصول علي جائزة نوبل أفضل بكثير من رئاسة أي دوله فكم من رؤساء دول ذهبوا ولم يدخلوا التاريخ بعكس العلماء وخصوصا الحائزين علي جوائز نوبل وهل لنا أن نعرف أن الدكتور زويل كان مرشح بقوة للحصول علي جائزة اينشتاين وهي جائزة أكثر شهرة أيضا من نوبل 3. رئاسة أي بلد وخصوصا البلاد العربية من الأفضل ان تكون من شخص كان يعمل خارج النظام مع شدة احترامي لعمرو موسي حتى لا يصبح له أي ولاء أو علاقات قد تكون مشبوهة مع أفراد من النظام السابق الذي نكرههم بشكل واضح 4. إدارة أي بلد تتم من خلال مؤسسات وليس من خلال فرد يعني الموضوع يعتمد فقط علي المدير الناجح الذي يستطيع اختيار الوزراء الذين يستطيعوا تنفيذ ما يطلبه الشعب والتوجهات العامة 5. الشخص الذي تربي في بلاد الديمقراطية يعرف بحق معني الديمقراطية والحرية وهي أساس ظهور الجهات الرقابية من داخل المجتمع التي تستطيع أن تراقب عمل الحكومة وكذلك الرئيس ومجلسي الشعب و السوري وهذه خير بديل لضمان حقوق الشعب مثل ما هو متبع في الغرب الناجح 6. عندما ننظر إلي نشأت أي حضارات للشعوب علي مدار التاريخ نجد بدون مشاقة في التفكير أساسها هو نهضة التعليم والبحث العلمي وامثله لذلك لا الحصر نهضة كوريا الجنوبية واليابان وماليزيا لذلك لابد من اختيار رئيس يعرف ما قيمة التعليم والبحث العلمي 7. وأخيرا نريد رئيسا متواضع ولذلك اذكر لكم مثال لتواضع الدكتور زويل عندما فاز بجائزة نوبل كان أول تصريح له أن من يستحق هذه الجائزة هو فريق العمل المعاون له لأنه عبارة عن فرد ضمن مجموعه متميزة من العلماء وارجع فضل هذه الجائزة إلي ذلك الفريق المتعاون (ما أفضل التواضع الذي يعلي قدر متبعيه)