صرح تشانج لي جون نائب وزير حماية البيئة اليوم السبت، بأن الصين لن تغير من خطتها بشأن تطوير مشاريع للطاقة النووية، ولكنها ستتعلم درسا من اليابان عقب الزلزال الكارثي الذي عصف بها أمس الجمعة، وبلغت شدته 8.8 درجة، وتسبب في تسرب إشعاعي من محطة فوكوشيما النووية الأولى، التي تديرها شركة طوكيو للطاقة الكهربائية، بلغ مستوى عاليا يزيد ألف مرة على المعتاد، ودفع بالسلطات إلى توسيع عملية الإجلاء من 3 إلى 10 كيلومترات للسكان المقيمين قرب المحطة، فيما سارع عمال المحطة إلى تفريغ حاويات المفاعلات النووية لمنع مزيد من تسرب المواد الإشعاعية. وقال تشانج إن لدى الصين 13 مجموعة من المعدات النووية الفعالة، حيث أظهرت التجارب سلامتها جميعا، مشيرا إلى أن الصين تراقب عن كثب التطورات الناجمة عن تأثير الهزات الأرضية على مرافق الطاقة النووية باليابان. وأضاف أن الصين أطلقت مجموعة من المستكشفين في مدنها الساحلية لقياس مدى تأثير التسربات النووية من اليابان عليها، فيما أظهرت الاختبارات أن الصين لم تتأثر بها إلى الآن على الأقل. يذكر أنه خلال الفترة بين عامي (2011-2015) ستقوم الصين بإطلاق سلسلة مشاريع للطاقة النووية بسعة توليد مركبة بمقدار 40 مليون كيلوواط، وفقا لمسودة الخطة الخمسية ال 12 التي قدمتها الحكومة الأسبوع الماضي إلى البرلمان لإقرارها، وسيتم تعزيز بناء مصانع للطاقة النووية في المناطق الساحلية، وكذلك المناطق الوسطى من البلاد.