أوضحت الدراسة التي أجرتها العالمة البريطانية مارينا دافيللا روس في جامعة "بورت سموس" البريطانية أن الضحك والمرح ليس قاصرا على الإنسان، وإنما القردة أيضا خاصة "الشمبانزي" تنال حظا منه. فمن خلال ملاحظة الباحثة ومتابعتها 59 من الشمبانزي مقسمين إلى 4 مجموعات في زامبيا تم تسجيل حركات على شرائط فيديو في حوالي 500 مشهد، وأجريت عليهم التحليلات، أفادت تحاليلها أن القردة تصدر أصواتا تدل على الضحك المفاجئ، ويتم تقليد الصوت من الآخرين، ما يؤدي إلى تقوية الروابط الاجتماعية بين القردة. علقت الباحثة على أن الضحك لدى الإنسان يأتي عن طريق المحادثة والمواقف، أما لدى الحيوان فهو يأتي عن طريق صدى الصوت ولفترة قصيرة، كما أن القرد أثناء الضحك يفتح فمه بطريقة مضحكه، ويصدر أصواتا، ويظهر أسنانه، ويرجح أن الإنسان قد تعلم تقليد الشمبانزي في الضحك منذ الزمن القديم.