أكد مسؤولون، اليوم الاثنين، أن وزارة المالية الفرنسية تعرضت لهجوم عبر الإنترنت في ديسمبر استهدف معلومات متعلقة برئاستها لمجموعة العشرين. وقال فرانسوا باروان، وزير شؤون الميزانية، إن اختراق نحو 150 جهاز كمبيوتر لم يسع للوصول إلى معلومات متعلقة بأي سجلات شخصية أو معلومات ضريبية. وأضاف الوزير، وهو أيضًا المتحدث باسم الحكومة لراديو (أوروبا 1): "ما كان مستهدفًا فيما بدا كان مجموعة العشرين". وأشار الوزير إلى أن المسؤولين صدموا من حجم الهجوم. وأضاف أن هناك بعض الأدلة على هوية المخترقين، إلا أنه لم يذكر المزيد من التفاصيل. ونقل الموقع الإلكتروني لمجلة باري ماتش عن مصدر كبير بالوزارة قوله: إن بعض المعلومات تم تحويلها تجاه مواقع إلكترونية صينية، لكن الموقع أضاف أن المصدر قال: إن ذلك ليس بالضرورة أمرًا مهمًّا. وقال مصدر قريب من كريستين لاجارد، وزيرة المالية الفرنسية، لرويترز، إنه ليس بمقدوره تأكيد أو نفي تقرير باري ماتش. وتولت فرنسا رئاسة مجموعة العشرين في نوفمبر الماضي بخطط طموحة للتعامل مع أسعار السلع المرتفعة وإصلاح النظام المالي العالمي، والانتهاء من وضع إطار لمجموعة العشرين، للتعامل مع الاختلالات الاقتصادية العالمية الناجمة عن الفوائض التجارية الضخمة أو العجز الحكومي لدى بعض الدول. واستضافت فرنسا اجتماع وزراء مالية ومحافظي البنوك المركزية لمجموعة العشرين بمقر وزارة المالية في الشهر الماضي، وتم خلالها الاتفاق على قائمة من المؤشرات لقياس الاختلالات في الاقتصاد العالمي، بما في ذلك الميزان التجاري، والعجز الحكومي، على الرغم من المعارضة الشديدة من الصين. وقال المصدر القريب من لاجارد: إن الأجهزة الأمنية اتخذت خطوات على الفور لوقف الهجمات.