نظم أمس الأحد عشرات العاملين الدائمين بمختلف الإدارات بمكتبة الأسكندرية وقفة احتجاجية للمطالبة بإقالة الدكتور إسماعيل سراج الدين مدير المكتبة، لما عانوه من ظلم وتعسف مطالبين باسترداد حقوقهم الوظيفية القانونية المشروعة المسلوبة على مدار عشر سنوات، ورفع المعتصمون لافتات تحمل عنواين "لا للفساد". وطالب المعتصمون بمساواة الأجور وتضمين لائحة مكتبة الأسكندرية النصوص والمواد القانونية اللازمة لمعالجة وضعهم في المكتبة، كما طالبوا العاملين مؤسسة الآناليندا من المكتبة التي تأخذ تمويلها من إسرائيل حسب كلامهم، رافعين لافتات "لا للتطبيع" . وقال المعتصمون إن هناك عددا من رؤس الفساد في المكتبة أهدرت الكثير من الأموال، مشيرين إلى تقديمهم بلاغ للنائب العام والرقابة الإدارية عن مخالفات مالية وإدارية بإدارات المكتبة. وأشار المعتصمون إلى مستحقات التأمين التي كانت تأخذها الإدارة من رواتبهم بشكل إجباري دون وجه حق من بداية تعيينهم، وقام الدكتور إسماعيل بإلغائها بعد ثورة 25 يناير.