مازالت هناك صعوبة شديدة فى اختيار وزير للداخلية بسبب الحالة الأمنية المضطربة التى تعيشها البلاد والخوف من اختيار وزير لايمتلك الحنكة السياسية والتعامل مع شباب الثورة والمرحلة الجديدة. حيث وصل إلى مجلس الوزراء عدد من الملفات والتقارير عن شخصيات عديدة من القيادات الأمنية على مدار ال15 عاما الماضية، إلا ان اغلبها كانت عليه علامات استفهام كثيرة، حيث كشفت التقارير الرقابية أن أغلب مديرى الأمن والقيادات الأمنية التى كانت تعمل فى عهد العادلى وزير الداخلية السابق لديهم أراض فى الحزام الأخضر وعلى الطريق الدائرى وآخرين لديهم أراض تصل إلى ألف فدان، ومن بينهم لواءات حاليون يتولون مواقعهم القيادية. ومن جانب آخر، بدأ الضباط يقترحون ترشيح وزيرهم على موقع الفيس بوك من خلال موقع أعده الرائد أحمد صبرى بمديرية أمن أكتوبر ودخل عليه أكثر من ألف ضابط يؤيدون ترشيح اللواء نشأت الهلالى مدير كلية الشرطة على مدار 8 سنوات سابقة، وأضاف الضباط المشاركون فى الصفحة بأن هذا الرجل لديه خبرة أكاديمية وميدانية وله علاقات قوية بطلاب كلية الشرطة الذين تخرجوا على يديه فى الكلية وأصبحوا فى مواقعهم الشرطية. ومن جانب آخر، طالب عدد من ضباط مجلس ائتلاف الشرطة الذى عقد، أمس الأول، بنادى مدينة نصر باختيار وزير الداخلية بالانتخاب فيما بينهم من خلال اقتراع.