على هامش "الحوار" الذي قرر عميد كلية الإعلام إجراءه لتهدئة طلاب الكلية وامتصاص غضبهم، وذلك بعد أن أعلنوا مطالبهم التي تضمنت إنشاء نقابة للإعلاميين وإلغاء نظام الساعات المعتمدة، وتوفير التدريب العملي، وفرص العمل بعد التخرج، أكد عدد من أساتذة كلية الإعلام جامعة القاهرة على ضرورة أن يستقيل أي شخص تجرأ وأهان ثورة 25 يناير وشباب التحرير، مضيفين أن الإعلام لا بد أن يتطهر من أذناب النظام السابق. من جانبه، أكد الدكتور سليمان صالح، أستاذ الإعلام الدولي بجامعة القاهرة، أن مطالب شباب الجامعات وطلبة كلية الإعلام، مؤشر يدل على التطور في أفكار هؤلاء الشباب، ولا بد على القيادات أن تحترم أفكار الشباب ولا تحقرها، وأضاف قائلا: "كل من قال إن شباب التحرير يأكل كنتاكي ويتقاضي مبلغ 50 جنيها لا يختلف تمامًا عن معمر القذافي حينما قال: (إن الشعب الليبي يأخذ حبوب الهلوسه)"، وعن استقالة بعض المسؤولين بالمؤسسات الصحفية، قال: "الحمد لله أنهم استقالوا.. لأنهم مش هيعرفوا يضحكوا على الناس تاني"، في الوقت نفسه دعا أساتذة الجامعات إلى تقديم استقالتهم لإهانتهم للثورة وشبابها. من جانبها قالت الدكتور إيناس أبو يوسف، الأستاذ بكلية الإعلام، إن "مطالب طلبة الكلية مشروعه، ولا بد من انتخاب رؤساء الجامعات وعمداء الكليات، وليس بالتعيين من قبل أمن الدولة"، وطالبت أيضًا بإقالة عميد الكلية لإساءته لشهداء ثورة 25 يناير.