نظم، الأحد الماضي، شباب مصريون أطباء وآخرون قافلة لجمع تبرعات عينية، تمثلت في جمع احتياجات طبية وأخرى مادية، بدأت من خلال جروب "مصريون من أجل دعم الثورة الليبية" على موقع الفيس بوك "مفجر ثورة شباب ال 25 من يناير". كما تواصل الشباب المنظم أمام مسجد رابعة العدوية لجمع التبرعات بكل أشكالها، ما دعا جمعية رابعة العدوية الكائنة في مسجد رابعة العدوية مدينة نصر، إلى مساندة الشباب لدعم الإخوة الليبيين، وذلك في ظل هذه الظروف العصيبة التي تمر بها ليبيا. وكان الشعور بالظلم الواقع على الدولة الشقيقة "ليبيا" قد استنفر جميع المصريين، ما دعا إلى تقديم المساندات التي لم تتوان حكومة وشعبا. ومن ناحية أخرى، صرح د. إيهاب مسلم، طبيب مصري والمشرف على القافلة، أن هذه التبرعات تصل إخواننا الليبيين عبر الحدود المصرية الليبية، حيث يتم تسليمها إلى جهات طبية ليبية مختصة حتى تستطيع على -قدر الإمكان- إيصالها إلى المتظاهرين المتضررين الذين قمعتهم السلطات الليبية، وأسفرت عمليات قمع المتظاهرين عن مقتل المئات. وعن تتابع الأحداث، كان قد دخل احتجاج المتظاهرين المناهضين للحكومة في ليبيا والمطالبين بإنهاء حكم القذافي"41 عاما"، يومه السابع. وجديرا بالذكر، التأكيد على أن السلطات الليبية استخدمت الرصاص الحي ضد المتظاهرين من جهه، ومن خلال الطيران الحربي والبوارج الحربية الليبية من جهة أخرى، وبدأت الأحداث تتصاعد إلى الذروة منذ الاثنين الماضي بقصف المظاهرات الاحتجاجية السلمية المتواصلة التي قام بها الشعب الليبي، والتي أكدت من خلال التقارير المصورة أن ما يحدث في ليبيا الأن مذبحة بمعنى الكلمة.