أعرب حزب شباب مصر، عن خيبة أمله الشديدة إزاء الحكومة الجديدة التي يترأسها الفريق أحمد شفيق، متوقعا فشلها الذريع خلال المرحلة القادمة. وقال أحمد عبد الهادي، رئيس حزب شباب مصر: إن التعديل الوزاري استهدف "مغازلة بعض أحزاب المعارضة، ودغدغة مشاعر الشعب المصري عبر وسائل الإعلام، بينما الحقيقة تفضح عيوب هذا التعديل الوزاري، حيث إنه جاء متخبطا ومتجاهلا دور الشباب الذي كان هو أساس عملية الإصلاحات الكبرى التي تمت في مصر". وتوقع عبد الهادي أن تفشل الحكومة، "خاصة أن رئيس الحكومة نفسه لم يتوقف أمام مطالب الجيل الجديد في مصر أو دور هذا الجيل، وهو إنذار جديد يجب أن يحترس منه أعضاء الحكومة، وتنتبه له مراكز صناعة القرار خلال الفترة القادمة، لافتا النظر إلى أن مراكز الشباب تحولت إلى بؤر من الفساد الحقيقي الذي يخدم مصالح أعضاء وقيادات الحزب الوطني في مختلف أنحاء الجمهورية وهجرها الشباب، بعد أن فشلوا في العثور على دور حقيقي لهم داخل هذه المراكز، ما أنتج ثورة قادها هؤلاء الشباب، بعد أن شعروا بتعنت وتجاهل كل أجهزة الدولة لمشكلاتهم ومشكلات ذويهم". وطالب رئيس حزب شباب مصر، بثورة جديدة جراء التشكيل الوزاري قائلا: "يبدو أن الأمر في حاجة إلى ثورة أخرى، تعيد ضبط إيقاع حركة التصحيح في مصر لتسير في طريقها الصحيح".