نيويورك تايمز: قادة الجيش يتخذون خطوات تؤكد التزامهم الانتقال السلمي للحكم المدني

أشادت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، اليوم الثلاثاء، بالخطوات التي اتخذتها القيادة المدنية والعسكرية التي تحكم مصر الآن، لطمأنة الشعب المصري بما التزمت به، ومشاركتها رغبة وإرادة الشعب، ولتؤكد أيضا للقادة الأجانب أن عملية الانتقال السلمي للسطلة المدنية سيكون سريعا.
وأشارت الصحيفة الأمريكية في تقرير بثته على موقعها الإلكتروني بشبكة الإنترنت الى أن ديفيد كاميرون رئيس الوزراء البريطاني أجرى محادثات مع كبار المسؤولين، وأنه يعد أكبر مسؤول أجنبي يزور مصر بعد الإطاحة بالرئيس السابق حسني مبارك.
وأوضحت "نيويورك تايمز" أن هذه الخطوات تتضمن قرار النائب العام المستشار عبد المجيد محمود الذي صرح بأنه سيطلب من وزارة الخارجية إرسال طلب إلى الحكومات الأجنبية لتجميد أية أصول وأموال خاصة بالرئيس السابق حسني مبارك وعائلته.
وكانت الحكومة السويسرية قد اتخذت إجراءات من جانبها بتجميد عشرات الملايين من الدولارات التي لها صلة بالرئيس السابق وعائلته، وأن عدم اتخاذ الحكومة المؤقتة هذه الخطوة من جانبها قبل سويسرا أثارت شكوكا لدى المعارضة بأن الحكومة المؤقتة تمثل درعا لحماية الرئيس وعائلته من المساءلة.
وأشارت "نيويورك تايمز" إلى أنه في الوقت الذي يتم خلاله تشديد الخناق المالي حول ثروة الرئيس السابق حسني مبارك وعائلته، التقى كاميرون مع المشير محمد حسين طنطاوي وأحمد شفيق رئيس وزراء الحكومة المؤقتة.
وصرح رئيس الوزراء البريطاني بأنه يريد التأكيد من أن الثورة المصرية لم تكن بأيدي المتطرفين، وقال كاميرون: "هؤلاء هم المواطنون الذين يريدون أن يعيشوا في الحرية، والتي نعتبرها أمرا مفروغا منه".