"هي محطة السادات اشتغلت خلاص، وممكن نغير منها الاتجاهات" بهذا السؤال تساءلت منى محمد إحدى السيدات التي استقلت المترو أمس الأول للذهاب إلى عملها بحي السيدة زينب. "اه اشتغلت بقالها يومين وبنغير منها زي الأول"، هكذا أجابت رانيا التي استقلت المترو على تساؤل منى، وأضافت، " شباب وبنات التحرير نظفوها بنفسهم". "الأيام اللي فاتت قبل السادات ما ترجع تشتغل كنا بنغير من محطة الشهداء"، شرحت منى ما استوقف انتباه بعض ركاب المترو، وجعلهم يتساءلون:"فين محطة الشهداء؟". أضافت منى للركاب الذين لفت انتباههم الإسم الجديد "الشعب خلاص ألغى محطة مبارك وأسماها الشهداء". وبالرغم من أن جميع راكبي المترو الذين استمعوا للحوار أبدوا دهشتهم من الفكرة التي عرفوا بها لأول مرة من منى، إلا أنهم أبدوا ترحيبهم بها وأكدوا أنهم سينشروا الفكرة بين أهاليهم وأصدقائهم.