بدت المواقف التى اتخذتها المؤسسات الدينية خاصة الأزهر ودار الإفتاء المصرية فور بداية الثورة وقبل انتهائها متضاربة وموالية تماما للنظام حتى آخر لحظة كما يرى المراقبون حتى إن موقف المتحدث باسم الأزهر، السفير محمد فتحى رفاعة الطهطاوى، والذى أعلن مرابطته فى ميدان التحرير، كان موقفا شخصيا، بعدما تقدم باستقالته الأزهر ودار الإفتاء.. من (الخروج على الحاكم) إلى (الثورة المباركة) (جدران البابا الخرسانية)