أكد أحمد نجيب، المنسق الإعلامي لشباب ثورة 25 يناير وأحد أعضاء لجنة تنظيم الثورة، أنهم يرفضون كل صور الحوار التي قام بها بعض الشباب مع النظام الحالي، معتبرا أنها محاولات لإضعاف وإفشال الثورة. ونقلا عن (إخوان أون لاين) أكد نجيب أنهم بصدد تشكيل لجنة ممثلة للشباب من كل التيارات، جاءت بعد الحوارات والنقاشات التي دارت فيما بين مختلف شباب القوى السياسية، كحركة 6 أبريل، وائتلاف دعم البرادعي، والجبهة، وشباب الإخوان؛ بحيث تختار كل مجموعة اثنين منها ليمثلوها، إلى جانب أربعة من الشباب المستقلين. وأشار إلى أن هدف تلك اللجنة هو التعامل مع لجنة الحكماء، والتفاوض بتمثيل حقيقي لملايين من شباب 25 يناير الذين قامت عليهم الثورة، مشددا على أن أي حوار أو تفاوض لن يأتي سوى بعد تنحي الرئيس عن منصبه. وأضاف: "نحن مرابطون في ميدان التحرير، ولن نرحل أبدا إلا بعد أن يأذن الله برحيل مبارك ونظامه"، موضحا أن بعضا ممن يطلقون على أنفسهم "ناشطون"، حاولوا إقناعهم بإقامة حزب سياسي يضم شباب 25 يناير، مع تقديم إغراءات كثيرة لهم كتحمل مصاريف الحزب كاملة، مع تأكيدهم قدرتهم على إنشاء الحزب في أسرع صورة ممكنة قد تقل عن أسبوع، مضيفا أنهم رفضوا ذلك العرض تماما، وأنهم يرفضون اختزال الثورة الشعبية في حزب، أو في مجرد اعتصام. وأكد أنهم يشكرون النظام المصري، الذي علمهم كيفية إدارة دولة وحكمها، بعد كل ما قاموا به من حروب ضدهم استخدموا فيها كل الوسائل من الأساليب الأمنية، والبلطجة، والاستخبارات، والحرامية والسرقة، كما استخدموا الباعة الجائلين في الميدان لإيصال صورة العشوائية عنهم، مضيفا أنهم تمكنوا من مواجهة تلك المشكلات وحلها، مما خلق جيلا قادرا على إدارة البلاد.