أعلنت شركة توماس كوك ثاني أكبر شركة سياحة في أوروبا، أن الاضطرابات في تونس ومصر كبدتها خسائر بالملايين. وقالت الشركة اليوم الثلاثاء في مدينة بيتربرو شرقي انجلترا، إن حجم خسائرها بسبب هذه الاضطرابات سيصل خلال الفترة بين يناير الماضي حتى نهاية مارس المقبل إلى نحو 20 مليون جنيه إسترليني (24 مليون يورو). وتعتزم الشركة تسيير رحلات إضافية إلى جزر الكناري كبديل لمنطقة شمال أفريقيا سعيا منها لتقليل الخسائر الناجمة عن هذه الاضطرابات والتي دخلت اليوم في مصر أسبوعها الثالث. يشار إلى توماس كوك سجلت خسائر بقيمة 99 مليون جنيه إسترليني أي بنسبة 25% خلال الربع الأول من السنة المالية الحالية والذي انتهى في آخر ديسمبر الماضي بسبب عدة عوامل منها تكاليف إعادة الهيكلة في بريطانيا والاستحواذ على شركة اوجر تورز التركية. في المقابل وصلت قيمة المبيعات التي حققتها توماس كوك خلال الربع الأول الماضي إلى 1.8 مليار جنيه بارتفاع بنسبة 7% وذلك بفضل ارتفاع الأسعار. وباستبعاد بعض العوامل الخاصة مثل تكاليف إعادة الهيكلة، فإن خسائر التشغيل التي منيت بها توماس كوك خلال تلك الفترة وصلت إلى 37 مليون جنيه إسترليني.