صرح وزير خارجية جمهورية التشيك كارل شفاسنبرج بأن علاقات اسرائيل العامة بأوروبا "في غاية السوء"، وأن النفور بين اسرائيل والإتحاد الأوروبي يعود إلى تراجع تأثير الساسة الإسرائيليين الذين كانت تربطهم علاقات وثيقة وذات ثقل مع أوروبا والاتحاد الأوروبي. وقال شفاسنبرج في تصريح لصحيفة "الجيروزاليم بوست"، أوردته على موقعها على شبكة الإنترنت اليوم.. "أعتقد أن علاقات إسرائيل العامة بأوروبا خلال العقد الماضي، كانت في غاية السوء.. هناك تحول ملحوظ في المناخ العام في أوروبا تجاه إسرائيل خلال العام الماضي"، معتبرا أن إنكار ذلك لن يكون مجديا، حيث كانت التشيك من بين الدول التي تدعم إسرائيل داخل الاتحاد الأوروبي. ونقلت الصحيفة عن شفاسنبرج -الذي يقوم حاليا بزيارة تستغرق يومين إلى إسرائيل والأراضي الفلسطينية، حيث التقى رئيس الوزراء نيتانياهو أمس الاثنين- قوله "إنه قبل عقد أو عقدين من الزمان كانت الغالبية العظمى من الدول الأوروبية تدعم إسرائيل، بينما الآن يمكن الاعتماد على دولتين تدعمان إسرائيل بشكل كبير، هما بلغاريا وهولندا بوزير خارجيتها الجديد يوري روزنتال". وأشار إلى أن رأي التشيك بشأن قضايا الشرق الأوسط تم سماعه داخل الاتحاد الأوروبي، ولكن لم يتم الاهتمام به، مضيفا أن قادة اسرائيل السابقين نشأوا في أوروبا ولديهم وعي وفهم بطبيعة القارة الأوروبية على عكس نتنياهو الذي قضى فترة كبيرة من حياته في أمريكا.