وصف اللواء حامد راشد مساعد وزير الداخلية للشؤون القانونية حادث قطار سمالوط، الذي أطلق فيه مندوب الشرطة النار على بعض الركاب، بأنه جنائي فردي، ولا علاقة للجاني بتنظيم سابق أو خلفية طائفية. وقال اللواء راشد -أمام الاجتماع المشترك للجان حقوق الإنسان والدفاع والشؤون الدينية بمجلس الشعب اليوم السبت- "إنه لا يجب القول إن الحادث طائفي أو إرهابي لكون الجاني مسلما أو مسيحيا". وأكد أن الداخلية ليس لها مصلحة في إخفاء أية معلومات، ومصلحتها هي أمن الوطن والمواطن، وأن رجال الأمن مطالبون بضبط النفس وسعة الصدر في مواجهة تداعيات مثل هذه الحوادث، رغم أن القانون يعطيهم حق الدفاع عن النفس. وأوضح اللواء راشد أن تحقيقات النيابة مع المتهم عامر عاشور عبد الظاهر، لم تثبت أنه ردد أية عبارات قبل ارتكاب هذا الحادث الذي أسفر عن مقتل مسيحي وإصابة خمسة آخرين، مشيرا إلى أن المتهم يعمل في إدارة المباحث، وكان متوجها إلى عمله ويحمل سلاحه الشخصي وذخيرة له، والقانون يمنحه حق حمل السلاح حتى في غير أوقات العمل. وأشار إلى أنه في عام 2006 خفضت ساعات عمله ومنع من حمل السلاح لمدة عام، وبعد عرضه على القومسيون الطبي، عاد لساعات عمله الطبيعية وحمل السلاح، مشيرا إلى أن مسألة الاضطراب النفسي تكون وقتية. وكان أعضاء اللجنة المشتركة قد أكدوا ضرورة عدم إخراج هذا الحادث عن سياقه، بأنه حادث إجرامي فردي، وأشادوا بجهود رجال الأمن في سرعة ضبط المتهم والسلاح المستخدم في الحادث.