حمل إياد علاوي، زعيم قائمة العراقية، اليوم الخميس، الأجهزة الأمنية مسؤولية الانفجارات التي شهدتها مناطق بعقوبة وصلاح الدين وكربلاء. وقال علاوي، في بيان صحفي، إن هذه الانفجارات تدل على "تراجع أداء الأجهزة الأمنية في العراق"، مشددًا على ضرورة "بذل المزيد من الجهود لتحسين الأوضاع الأمنية وحماية أرواح العراقيين". وطالب الحكومة العراقية ب"إجراء التحقيقات الفورية، والإفصاح عن المعلومات الحقيقية للجمهور، وتقديم المجرمين للعدالة". وأضاف أن "كتلة العراقية تدعو الحكومة للإسراع لتحقيق مفردات الشراكة الوطنية الحقيقية وإطلاق سراح المعتقلين الأبرياء وتحقيق الأجواء السليمة التي توفر الظروف الإيجابية لتحقيق مصالحة وطنية واقعية تسهم في عزل الإرهابيين والقتلى". وكان مصدر طبي عراقي أعلن أن 45 شخصا قتلوا، وأصيب 182 آخرون، اليوم الخميس، في أربعة انفجارات بعبوات ناسفة وقعت عند مداخل مدينة كربلاء، فيما شهدت مدينة بعقوبة (57 كم شمال شرقي بغداد) انفجارات متتالية مؤخرًا أسفرت عن عشرات القتلى والجرحى .